هذي القصة أنا كتبتها في منتدى ثاني
القصة:
ليله من الليال زي أي ليله ثانيه كنت أنا F و أخوي S و ولد خالتي A وأخوه M كنا قاعدين
بالمقلط أو المجلس كنا سهرانين الساعة 2 صباحا رن جرس الشارع حنى إستغربنا مين اللي يرن الجرس بهاذا الوقت قمت أنا وولد خالتي A نفتح الباب بس أنا ولد خالتي خافنا شوي ما خافنا من الظلام بس خافنا مين
اللي يرن الجرس بهذا الوقت قلنا مين ما رد أحد بعدين زاد الصمت خفنا مين هذا أول شيء ذنيناه خالي بس ما طلع خالي ركضنا للبيت وحنى في قلوبنا الخوف وقفلنا الباب بقوه أما ولد خالتي الثاني M وأخوي S قعدو يضحكون علينا
قلنا لهم بخوف روحوا شوفوا أنتم يا شجعان قالو بكل سخرية طيب وراحو وهم يضحكون قالو مين صرخ شخص صرخة قويه ودب الخوف في قلوبهم أكثر وأكثر منى راحو لم خالتي وهم يصيحوم على الخالتي فيه جني على الباب
خالتي قالت أذكرو الله ونامو طبعا الغرفة فوق بدور الأول وحنى تحت بدور الأرضي حاولنا ننام بس ما قدرنا خاصة أخوي وولد خالتي M يوم يجي الصبح قلنا لخوالي وخالاتي طبعا ما صدقوا يقولون كابوس جماعي حنى قلنا لا مهب كابوس
وقررنا أن نكتشف من هو اللي عند الباب ويجي طبعا كنا ما نبي يجي الليل مره ثانية بس هذا شيء مؤكد حطينا خطة أنه أذا جاء الليل نتظر أن الجرس يرن عشان نعرف طبعا ما أحد يريد أن الجرس يرن بس يوم جت الساعة 2 صباحا
رن الجرس وطبعا حسينا بالخوف بس أنا أقول لنفسي أنا رجل أقدر أواجه هذا الخوف وطبعا قلنا مين فلم يرد أحد ولم يتجرأ أحد على فتح الباب لستراق النظر ولما قلنا مين ما رد أحد يوم قال ولد خالتي M وأخوي S معه سمعنا ضحكة أنوثية عالية فدب الخوف أقوى هذه المرة
كانت أختي R و بنت خالتي N صاحين وكانو قريبين لم الباب قريبين جدا وسألناهم سمعتا أصوت اللي تو عند الباب قالو لا بدينا نخاف كثيرا كل ليلة تقريبا يصير نفس الشيء أقول مين ما أحد يرد بس أخوي وولد خالتي M لما يقولون مين نسمع واحد من أئثنين يا صراخ عال جدا يكاد يصم الأذن وأما ضحكة عالية أنوثية وطبعا ما زلنا حتى اليوم ما ندري مين يرن الجرس بالليل
زي ما ذكرنا سابقا كان الجرس يرن كل ليله ولا أحد يسمع الضحكة أو الصرخة إلا نحن تعجبنا من الأمر واتفقنا مع أولاد الحارةأنهم يختبؤون عند الباب ويرون الشخص اللي يجعل الخوف في قلوبنا فأتت الساعة 2 صباحا ورن الجرس فخفنا خوفا شديدا
لكن أخف من السابق لأننا سنعرف من يفعل هذا فقلت مين أنا وولد خالتي A وولد خالتي M وأخوي S قلت مين ما رد أحد
قال أخوي مين فسمعنا لا أدري ما هو لكنه أقرب لصراخ أو صوت الشيء يضرب بشيء فخفنا كأن هناك من يريد أن يقتلنا فذهبنا ألى المجلس (((أو المقلط)))
وبعد صلاة الظهر ذهبنا ألى الأولاد الذي كلفناهم بالمراقبة فقالوا أنهم لم يرو أو يسمعو شيء فستغربنا من هذا ومن الذي
يقف خلف تلك الأحداث .
النهاية
الردود